في يوم 22 سبتمبر من عام 1609، شهد سكان محافظة كانغون في دولة جوسون (كوريا) ظاهرة غريبة وغامضة في سماء المنطقة. تقارير من شملت مناطق متعددة، بدءًا من جوسونغ وونجو وجانغنونغ في الفترة الزمنية الممتدة من الساعة التاسعة صباحًا حتى الحادية عشرة صباحًا، ثم شنتشون وشيونتشون في الفترة من الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الواحدة ظهرًا، وصولًا إلى مقاطعة يانجيانغ بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر.
وصف الشهود هذا الجسم الطائر المجهول بأنه يشبه الهالة أو وعاء الغسيل، ويبدو مقسمًا إلى جزئين. تلك التقارير الشاهدة توحي بوجود شيء غير عادي في السماء، مما أثار العديد من التساؤلات والتكهنات بين السكان المحليين حول هوية هذا الجسم وطبيعته ومنشأه.
تاريخ الحادثة، في فترة حكم ملك جوسون الكوري، غوانغهيغون، يضيف طبقة إضافية من الغموض إلى الحادثة. ففي ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا والعلوم في مراحلها المبكرة في المنطقة، مما يجعل من الصعب فهم ظاهرة غير معتادة مثل هذه. تصبح هذه الحادثة بمثابة لغز للباحثين والمؤرخين الذين يحاولون فهم ما حدث بالفعل في تلك الفترة الزمنية.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سجل طويل من التقارير عن ظواهر جوية غامضة في جميع أنحاء العالم، والتي بقيت دائمًا تحتفظ بسرها وتثير فضول البشرية. ومع تطور التكنولوجيا وزيادة الوعي بالظواهر الفلكية، لا يزال لدى العديد من الناس اهتمامًا كبيرًا بمعرفة المزيد حول تلك الأحداث الغامضة التي تبقى لغزاً حتى يومنا هذا.