في حادثة “ميناء ميل” التي وقعت في 25 يناير 2010 في ميناء ميل بمقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا، شهد سكان المنطقة ظهورًا غامضًا لما لا يقل عن ثلاثة أجسام طائرة غير معروفة المصدر. وفقًا للشهود، كانت هذه الأجسام تشبه الصواريخ في شكلها، لكنها لم تبدو تصدر أي ضجيج، مما أثار استغراب ودهشة الشاهدين.
لم تُسجل أي أصوات أو آثار غير عادية أثناء مراقبة هذه الأجسام الغامضة، مما أثار تساؤلات حول طبيعتها ومصدرها. تلك الظاهرة أثارت جدلاً واسعًا في الوسط العلمي والجماهير، حيث حاول البعض تفسيرها بالأسباب الأرضية مثل الظواهر الجوية الغامضة أو الاختبارات العسكرية، في حين رجح آخرون فرضية وجود حياة فضائية أو تكنولوجيا فضائية متطورة.
يظل هذا الحادث غامضًا إلى يومنا هذا، حيث يستمر الباحثون والمهتمون بمجال الظواهر الغامضة في دراسته وتحليله للوصول إلى تفسير شامل يلقي الضوء على الظاهرة ويفسرها بشكل مقنع. ومع وجود العديد من الشهادات والتقارير حول هذا الحادث، فإنه يظل مصدرًا للتكهنات والتساؤلات بشأن الحياة خارج كوكب الأرض وطبيعة الأجسام الغامضة التي تظهر في سماءنا من حين لآخر.