في السابع والعشرين من شهر مايو لعام 1762، تشهد مدينة بيرغن في النرويج حدثًا غريبًا ومخيفًا، حيث تقرر البحر بعنف غير عادي، دون وجود أي ذكر لهزة أرضية مسببة. يُعتقد أن هذا الحدث قد تسبب في خوف وهلع كبيرين بين سكان المنطقة، وقد يكون قد أثر على الحياة البحرية والنشاط الاقتصادي في المنطقة.
تفاصيل هذا الحدث المرعب مذكورة في الإشارة رقم 1879، حيث يُشار إلى أن “في بيرغن في النرويج، في السادس والعشرين من مايو، تغيرت حركة البحر بشكل غير طبيعي بشدة. ولم يذكر أي زلزال كسبب لهذا الحدث.”
رغم أنه لم يتم الإشارة إلى سبب محدد لهذا الحدث، فإن الظواهر البحرية غير المألوفة مثل هذه قد تكون نتيجة لعوامل طبيعية متعددة، بما في ذلك التغيرات في التيارات البحرية أو التضاريس البحرية، أو حتى نشاط زلزالي غير مسجل بدقة. إن استمرار البحث والتحليل حول هذه الظواهر المثيرة للاهتمام يمكن أن يساعد في فهم أفضل للعمليات الطبيعية التي تحدث في المحيطات وتأثيرها على الحياة البشرية.