في شهر أغسطس من عام 1889، تشهد جزيرة جاوة في إندونيسيا حدثًا غير عاديًا يثير الدهشة والقلق. ففي بداية المساء في السادس عشر من هذا الشهر، بدأت الأمور تأخذ منحىًا غير مألوف على سواحل جاوة، وخلال الليلة واليوم التالي، حدث ارتفاع غير عادي في مستوى مياه البحر في منطقة أنجر. وقد وُصف هذا الارتفاع بأنه الأعلى الذي شهدته المنطقة خلال تلك السنة بأكملها.
لم يكن هذا الحدث مصحوبًا بمعلومات دقيقة عن قوة الزلزال المحتمل الذي قد يكون سببًا في هذا الارتفاع البحري الغير مألوف. وعلى الرغم من ذلك، فقد أثار هذا الظاهرة استغراب السكان المحليين والمراقبين على حد سواء، حيث أن الظاهرة لم تتماشى مع الأحداث الطبيعية المعتادة في المنطقة.
تعتبر هذه الواقعة مثيرة للاهتمام بسبب غموض أسبابها وعدم توفر معلومات دقيقة حول الأضرار المحتملة أو الخسائر البشرية. تظل هذه الظاهرة محط اهتمام المهتمين بدراسة الكوارث الطبيعية، وتذكيرًا بتعقيدات الظواهر الطبيعية التي قد تأخذنا على حين غرة بدون سابق إنذار.