في عالم المانغا الساحر والمليء بالدراما الرومانسية، يتناول المانغا “إخوة الدم” قصة معقدة ومشوقة تندرج تحت فئة “جوزي”، حيث يتناول القصة علاقة معقدة بين سامانثا ورافايل، حيث يعودون لمواجهة مشاعر الماضي وتداولات الحياة.
تبدأ القصة بجلوس سامانثا في مقعد الراكب بسيارة رافايل، وهو الرئيس التنفيذي لشركة سيارات فاخرة. الجلوس بجواره يثير في سامانثا مشاعر متناقضة، حيث يعيد إليها ذكريات حبها العاطفي الذي نشأ بينها وبين رافايل قبل أربع سنوات. كانت سامانثا قد وقعت بشغف في حب هذا الرجل الغني، ولكن القدر جمعهما بصورة غير متوقعة.
بعد فترة وجيزة من علاقتهما، اكتشفت سامانثا أنها حامل، لكن رافايل رآها فقط كعلاقة عابرة وقرر إنهاء علاقتهما قبل أن تخبره بحملها. ظنت سامانثا أنها لن تلتقي به مرة أخرى، ولكن إليك الآن تجدها تجلس بجواره في سيارته. عندما يرى رافايل ابنها، يدرك فورًا أن الطفل يجب أن يكون له.
تتصاعد الأحداث بعد هذا الكشف، حيث ينفجر رافايل غاضبًا بسبب إخفاء سامانثا لابنه منه. يقرر استخدام ثروته وقوته لجعل حياتها صعبة قدر الإمكان. وهنا تبرز التحديات المعقدة والمواجهات العاطفية والقرارات الصعبة في سياق الحضانة ورعاية الطفل.
ما الهدف الحقيقي الذي يسعى رافايل لتحقيقه من خلال هذه المعركة؟ هل هو مجرد انتقام أم هناك دوافع أعمق يسعى إليها؟ هل يمكن أن ينمو الحب من جديد بينه وبين سامانثا رغم كل الصعوبات؟ تظهر هذه الأسئلة كألغاز ملتبسة تضيف تعقيدًا إلى قصة الحب والصراع.
تحفل المانغا بعناصر الجوزي والرومانسية، مع تسليط الضوء على قضايا حضانة الأطفال وتأثيرها على العلاقات العاطفية. كما تستعرض القصة أيضًا جوانب من الحياة الفاخرة والأمور المالية، مما يضفي على القصة طابعًا خاصًا ويشد القارئ إلى عالم مليء بالتشويق والجمال والتعقيدات الإنسانية.