في عصر الحروب البائس والمظلم، الذي يُعرف بـ “Warhammer 40k: The Darkest Millennium”، نجد أنفسنا عائدين إلى الزمن البعيد الذي يعد بداية جديدة للإمبراطورية البشرية. بعد نهاية عصر الفتنة وتأسيس إمبراطورية الإنسان على يد الإمبراطور الذي يُعبد كإله، انطلقت عشرون عشيرة وأبناؤه في حملة صليبية ضخمة لاستعادة المستوطنات البشرية المفقودة في أعقاب عاصفة الاعوجاج الهائلة في أرجاء المجرة.
ومع امتداد رايات الإمبراطورية بسرعة، خان أفضل أبناء الإمبراطور، وهو الوارماستر حورس، والتي أصبحت تعرف بفترة “Horus Heresy”. حيث تحولت نصف الأساطيل الفضائية للإمبراطور إلى عبادين لآلهة الفوضى الأربعة. ورغم هزيمة هؤلاء المتمردين في النهاية، إلا أن الإمبراطور أصيب بجروح خطيرة خلال معركته مع ابنه الخائن حورس، وبات يعيش في حالة نباتية على العرش الذهبي.
في ظل غياب إمبراطورهم، تحولت الإمبراطورية إلى نظام استبدادي وحشي، حيث تتوجب عليها الآن مواجهة التحديات والمحافظة على بقائها. تبدأ رحلتنا في هذا الزمن المظلم قبل 60 عامًا، حيث كنت أخدم في الحرس الإمبراطوري ضمن الفيلق الكادي 101، كحارس عادي للإمبراطورية البشرية. وفي تلك الأيام، تعرفت على تشارلز مورجان، رفيق قديم وأسطورة في إمبراطورية الإنسان.
الفصل الأول يأخذنا إلى مقطع الشرق الأقصى من الإمبراطورية، حيث تكمن التحديات والمخاطر. يظهر تشارلز ورفاقه في مواجهة شرسة مع قوى الشر والفوضى، حيث يتعين عليهم الصمود أمام هجمات الأوركيد الوحشية. وفي لحظة حرجة، يظهر الفزع من السماء بشكل غير متوقع، بمظهر الطراد الإمبراطوري “Kingfisher”، والذي يشكل تعزيزًا فعّالًا ضد الهجمات الأوركية.
في وقت لاحق، يظهر تشارلز ورفاقه في قتال مستميت ضد الأوركيد، حيث تشارك دبابات Leman Russ الرئيسية في الهجوم. يتم تعزيز الفريق بوحدات دبابات إضافية وفرق مدرعة وجنود العاصفة، مما يعزز قدرتهم على مقاومة العدو. وسط الاشتباك، يظهر Warboss أوركيد قوي يُعتبر زعيمًا للهجوم، ولكن تشارلز وحراسه يتصدون له بشجاعة.
مع استمرار المعركة، يتسارع الإثارة ويتوالى التصاعد في ظل الأفق المظلم لهذا العصر الذي يعج بالمخاطر والتحديات.
المزيد من المعلومات
وسط ذلك الفوضى والمواجهات الضارية، يستمر تشارلز مورجان وحراسه في التصدي للتحديات التي تعصف بالإمبراطورية. يظهر أن الأوركيد ليسوا العدو الوحيد الذين يواجهونهم، بل هناك أيضًا تهديدات من غيرهم من الكائنات الفضائية والتنظيمات المتمردة. العالم الذي يعيشون فيه يبدو مليئًا بالخطر والظلام، والإمبراطورية تتوجب عليها القتال بكل قوتها للبقاء على قيد الحياة.
فيما يتعلق بتشارلز مورجان، يظهر أنه شخصية ذات خلفية غنية وتاريخ عظيم داخل إمبراطورية الإنسان. ربما كان له دور كبير في أحداث هذا الزمن الصعب، وقد اكتسب احترام الجنود والحراس من حوله بفضل شجاعته وقيادته الفعّالة في المعركة. اسمه يبدو أنه أصبح مألوفًا كأحد الأساطير داخل هذا العالم المليء بالتحديات.
المعلومات المقدمة حتى الآن تكشف عن صراع مستمر للبقاء والدفاع عن الإمبراطورية، حيث يتحدى الجنود والحراس الظروف القاسية ويصرون على القتال من أجل “الإمبراطور”. يتضح أن هناك تضافرًا بين القوات المختلفة، مثل الدبابات Leman Russ وفرق العاصفة وغيرها، لمواجهة التهديدات المتعددة والتصدي للهجمات العدوانية.
من الواضح أيضًا أن الإمبراطورية تعتمد على قيادة فعّالة وعلى إيمان الحراس بالمهمة النبيلة للدفاع عن البشرية. يبرز هذا الإيمان في تصريحات تشارلز مورجان، حيث يدعو الجنود إلى التحلى بالإيمان والقتال من أجل “الإمبراطور”.
وبمجرد أن تظهر فرق الدبابات والجنود المدرعة، يشير ذلك إلى أن هناك تحالفًا قويًا ومنسقًا يتحدى الظروف الصعبة. ومع كل هذه العناصر المثيرة، يظهر أن هناك قصة ملحمية تتكشف تدريجيًا، مما يجعل هذا العصر المظلم يتحول إلى صراع مثير وملحمي.