في العام 1365، شهدت مدينة الإسكندرية، في مملكة مصر، معركة حاسمة ومفصلية تُعرف باسم “معركة الإسكندرية”، ضمن سياق الحرب المعروفة بصليبية بيتر من قبرص. كانت هذه الصراعات تجسدت في إطار الصراعات الدينية والثقافية التي كانت تعم الشرق الأوسط في تلك الفترة الزمنية المهمة.
المعركة شهدت مشاركة جيوش ضخمة، حيث تصاعدت التوترات بين القوات المصرية والقوات الصليبية التي قادها بيتر من قبرص. كانت المشاركة متنوعة ومعقدة، حيث شملت الجيوش المصرية، والفصائل المسيحية، والمسلمين، مما أضفى على المعركة طابعًا دينيًا بارزًا.
تكتمل الخلفية التاريخية للمعركة بتأطيرها في سياق صراعات الصليبيين، حيث كانت هذه الحروب تعكس التنافس الشديد بين القوى المسيحية والإسلامية على السيطرة على الموارد والمناطق الحيوية في المنطقة.
فيما يتعلق بالنتيجة النهائية للمعركة، فقد تبين أن قبرص كانت الفائزة في هذا الصراع الضاري، في حين خسرت مصر، مما أدى إلى تغييرات جيوسياسية هامة في المنطقة.
تأخذ المعركة مكانًا على المسرح البري، حيث تم تكوين خطوط المواجهة والمعارك الطاحنة في الأراضي المحيطة بمدينة الإسكندرية. ورغم غياب بعض التفاصيل مثل مشاركة الأطراف الفردية وتفاصيل أخرى، إلا أن هذا الصراع كان له تأثيرات هائلة على الساحة السياسية والثقافية في الفترة الزمنية المعنية.
تستند هذه المعلومات على السجلات التاريخية المتاحة، وتظهر أهمية المعركة في سياق الحروب الصليبية في المنطقة، وتسلط الضوء على التأثيرات البعيدة المدى لتلك الصراعات على الأمم المعنية.