“شركة تلك التي تحتفظ بها” للمؤلف نيل غوردون، تمثل قصة مشوقة ومعقدة تندرج ضمن فئة الرواية الأدبية التاريخية العامة. وقد نالت شرف أن تتحول إلى فيلم سينمائي رئيسي من إخراج روبرت ريدفورد، بطولة شيا لابوف، سوزان ساراندون، جولي كريستي، تيرينس هوارد، آنا كيندريك، نيك نولت، وستانلي توتشي.
تدور الأحداث في عام 2006، حيث تبدأ إيزابيل مونتجمري، البالغة من العمر سبعة عشر عامًا، في تلقي رسائل بريد إلكتروني من والدها، الذي تخلّى عنها في غرفة فندق قبل عشر سنوات، عندما واجهته ماضيه. لماذا اتصل بها الآن؟ لأنه في حاجة إلى مساعدتها وأخيرًا على استعداد لكشف الحقيقة. خلال الشهر التالي، تصل مزيد من رسائل البريد الإلكتروني تخبرها بالمزيد عن ماضي عائلتها. تكتشف إيزابيل أن والده اعتمد هوية مزيفة على أمل تفادي تهم القتل بسبب سرقة ذهبت على نحو خاطئ في عام 1974. بحلول عام 1996، ومع زواجه يتفكك حوله، يكون آخر الفارين من عصر فيتنام لا يزال مطلوبًا من قبل القانون. عندما يتم تعقبه أخيرًا من قبل صحفي شاب يبحث عن قصة، يجب عليه التخلي عن سنوات الحياة تحت الأرض بمحاولة لتبرئة نفسه. تُعتبر الرواية تحديدًا في إطار صعود وسقوط الجماعة الثورية المعادية للحرب، “الطقس السفلي”، وهي ملحمة أمريكية شاملة عن التضحية، وصوابية الشباب، والتوتر بين المثاليات السياسية والولاءات العائلية.
صدرت الرواية عن دار النشر بينجوين بتاريخ يونيو عام 2004، وتعتبر واحدة من الأعمال الأدبية البارزة التي تستحق القراءة والاستمتاع بها.