“شركاء في السلطة: الكلينتونز وأمريكا التي عاشوا فيها”، كتاب من تأليف روجر موريس، يُعد رحلة تاريخية مذهلة تأخذ القارئ في رحلة عبر طرق السفاري وسيطرة المافيا على السياسة في الجنوب القديم. يقدم الكتاب للقارئ نافذة إلى العالم الدراماتيكي، والمظلم، والمختفي إلى حد كبير، الذي أدى إلى نشوء – ويشرح – رئاسة الكلينتون. يمزج موريس بين ثلاثة مواضيع أساسية: الحياة المتوازية والعلاقة المعذبة للكلينتونز شخصيًا؛ جوهر الإدارة الفاسدة ثنائية الحزب في واشنطن، العاصمة (كيف يهزم ثقافة التواطؤ في حكومتنا الوطنية الحاجز أمام التغيير)؛ و، الأكثر إخبارية، قصة كتب خلف الكواليس لصنع رئيس في عالم يتدفق فيه المال الفاسد والهدايا بحرية، واستبداد مصالح الأثرياء وسياسييهم الأسرى يسخرون من الديمقراطية.
وراء العديد من الفضائح – سواء كانت صفقات السندات والمصرفية والسلع الغامضة؛ أو أزمة ويت ووتر؛ أو إساءات السلطة في تغطية الخيانات الجنسية؛ أو “حفلات تمزيق الوثائق”؛ أو مأساة فينس فوستر؛ أو حلقة تهريب الأسلحة وتهريب المخدرات بقيمة مليارات الدولارات في أركنساس تتورط فيها عصابة كولومبية، ووكالة المخابرات المركزية، والجريمة المنظمة، ورئيسين جمهوريين بالإضافة إلى حاكم ديمقراطي ورئيس مستقبل – تعتبر تصوير موريس لصعود إلى السلطة هو الصورة الأكثر صدقًا وفتحًا وشجاعة التي رُسمت على الإطلاق لرئيس جالس.
في فئة علم السياسة، الحكومة الأمريكية، والدولة، يتناول هذا الكتاب قضايا هامة لاستكشاف كيف يمكن للسلطة أن تتحول إلى فساد، وكيف يمكن للثقافة التواطؤية أن تعرقل التغيير. يُنشر الكتاب بواسطة هنري هولت آند كمباني في يونيو 1996، ويضع القارئ في جلسة مواكبة لمحة كاملة وفريدة من نوعها عن الفترة التي سبقت رئاسة بيل كلينتون، مشيدًا برجال السياسة والأعمال الذين استخدموا أدوات الفساد لتشكيل مصائر الأمة.