“شارلوت غراي” هو عمل أدبي استثنائي يتناوله الكاتب الحائز على جائزة نيويورك تايمز، سباستيان فوكس. يُعتبر هذا الكتاب من أفضل الأعمال الروائية التي قدمها فوكس، وهو يحمل معه لقب أفضل الكتب الذي قدمها في مجال الأدب الروائي. تاريخ نشر الكتاب يعود إلى شهر يوليو من عام 2000، حيث أبصر النور تحت رعاية دار النشر “فينتيج”.
القصة تدور حول شابة اسكتلندية تُدعى شارلوت غراي، التي تُلاحقها الأحداث الرهيبة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تنجح في أن تصبح جزءًا من الجهود الرامية لتحرير فرنسا المحتلة من قبل النازيين. وفي تلك الفترة المظلمة في لندن، حيث الأنوار مطفأة بسبب الحرب، تنشأ لدى شارلوت شغف خطير تجاه طيار مجهد ينتمي إلى سلاح الجو الملكي، وعندما يفشل في العودة من رحلة جريئة إلى فرنسا، تقرر بكل إصرار البحث عنه.
تتورط شارلوت في خدمة المقاومة، حيث تسافر إلى قرية لافاريت، حيث تقوم بتغيير هويتها وصبغ شعرها لإخفاء هويتها. وهنا تواجه الحقيقة المروعة لما حدث خلال أظلم سنوات أوروبا، وتواجه سرًا مرعبًا يهدد بأن يلقي بظلاله على بقية أيامها. يتميز الكتاب بتصويره الزاهي، وقوته السردية التي تذكرنا بروايته الشهيرة “أغنية الطيور”. يؤكد “شارلوت غراي” على أن سباستيان فوكس يعتبر واحدًا من أفضل الكتّاب الروائيين اليوم.
يندرج الكتاب تحت تصنيف الرواية الأدبية، حيث يظهر الجوانب الأدبية والفنية التي تميز أعمال سباستيان فوكس. صدر الكتاب عن دار النشر “فينتيج” في يوليو عام 2000، ومنذ ذلك الحين، حقق الكتاب نجاحًا كبيرًا وحصل على إعجاب القرّاء والنقاد على حد سواء.