الدواء المذكور هو “سيمبالتا”، وهو يستخدم في علاج الاكتئاب. يعتبر هذا الدواء من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية (SSNRIs). يعمل سيمبالتا عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والنورأدرينالين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج والتخفيف من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
ومع ذلك، فإن تقييم المريض لهذا الدواء يظهر استياءًا كبيرًا، حيث وصف استعماله للدواء بأنه “أسوأ قرار قمت به في حياتي”. يشير المريض إلى أنه في البداية كان يوصي بهذا الدواء لأي شخص يعاني من الاكتئاب والقلق، ولكن مع مرور الوقت بدأت الآثار الجانبية تظهر بشكل واضح. يذكر المريض أنه عانى من الشعور بالغموض الذهني والدوخة والارتباك، بالإضافة إلى تدهور الذاكرة وفقدان الرغبة الجنسية منذ بداية تناول الدواء. ولاحظ أن الاكتئاب قد تفاقم وأن شخصيته تغيرت بشكل كبير، مما جعله لا يعرف نفسه بعد الآن، وأن القلق الذي يعاني منه قد تفاقم بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر أن التقييم العام لفعالية هذا الدواء منخفض، حيث تم تقييمه بتقييم قاعدي بمعدل 1 من 5. وتاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفرعية للعقاقير في الولايات المتحدة هو 19 أبريل 2016. وقد تم وصف هذا الدواء مرتين وعشرين مرة.
بالاعتماد على تجربة المريض والتقييم العام لفعالية الدواء، يجب مراجعة الطبيب المعالج لاستشارته بشأن استمرارية استخدام هذا الدواء أو البحث عن بدائل مناسبة. ومن الضروري متابعة الأعراض الجانبية والتأثيرات المحتملة لسحب الدواء بعناية وتوجيه من الطبيب المعالج.