الدواء المشار إليه هو سيلدينافيل، وهو يستخدم بشكل رئيسي لعلاج اضطراب الوظيفة الجنسية، خاصة عند الرجال، وتحديداً لعلاج الضعف الجنسي أو الانتصاب الضعيف. يعتبر السيلدينافيل من مجموعة العقاقير المعروفة باسم مثبطات فسفودايستراز النوع 5 (PDE5)، والتي تعمل عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يساعد في تحقيق والحفاظ على الانتصاب.
يُستخدم السيلدينافيل أيضًا في بعض الحالات لعلاج اضطراب الوظيفة الجنسية الذي يحدث نتيجة لتناول مضادات اكتئاب انتقائية مثل مثبطات امتصاص السيروتونين (SSRI)، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الآثار الجانبية الجنسية لهذه الأدوية.
من خلال مراجعة المريض الذي استخدم السيلدينافيل، يبدو أنه استفاد كثيرًا من تناوله. بدأ بتناول جرعة 50 ملغ ووجد أن تجربته كانت رائعة. كان يعاني من القذف المبكر ولكن بفضل السيلدينافيل، لاحظ تحسنًا كبيرًا في قدرته على التحكم بالانتصاب وتأخير القذف. تأكيده على أن زوجته كانت مسرورة بالنتائج يشير إلى الفاعلية الجيدة للدواء في تحسين حياته الجنسية وعلاقته الزوجية.
من الآثار الجانبية التي ذكرها المريض هو تغير لون الرؤية إلى اللون الأزرق. يُعتبر هذا الآثر جانبيًا شائعًا للسيلدينافيل، حيث يؤثر على الرؤية ويمكن أن يتسبب في رؤية زرقاء مؤقتة. ينبغي على المريض التوقف عن تناول الدواء والتواصل مع الطبيب إذا استمر هذا الآثر الجانبي أو تفاقم.
تمت الموافقة على السيلدينافيل من قبل الإدارة العامة للأدوية والأشربة الكحولية بتاريخ 01 مايو 2017، وهو دواء شهير ومعتمد عالمياً لعلاج اضطرابات الانتصاب والوظيفة الجنسية لدى الرجال.
ومن الجدير بالذكر أن السيلدينافيل قد تم وصفه 33 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
بشكل عام، يمكن القول إن السيلدينافيل هو دواء فعال وآمن لعلاج اضطرابات الوظيفة الجنسية، ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدامه لضمان الاستخدام الصحيح وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.