الدواء المذكور هو السيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine)، وهو يستخدم في علاج تشنجات العضلات (Muscle Spasm). يعتبر هذا الدواء فعالاً في تخفيف التشنجات العضلية المرتبطة بحالات مثل تمزق عضلة الكتف (rotator cuff) وغيرها من الإصابات التي تتسبب في تشنجات عضلية مؤلمة. يتم استخدامه عادة بجانب أدوية أخرى مثل النابروكسين (Naproxen) لتحقيق تأثير مضاعف في تخفيف الألم والتشنج.
تجربة المريضة التي ذكرتها تشير إلى أن الدواء قد أثبت فعاليته بشكل كبير في تخفيف الأعراض، حيث قدمت تقييماً بدرجة 10 لفاعليته. وتشير التقارير إلى أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية (UIC) في تاريخ 10 يوليو 2009، وقد وُصف هذا الدواء للمريضة مرات عديدة بما يصل إلى 28 مرة، مما يشير إلى اعتماده كواحد من العلاجات الرئيسية لحالتها.
من الجدير بالذكر أن السيكلوبنزابرين قد يسبب بعض الآثار الجانبية المعتادة مثل جفاف الفم، والتي تم ذكرها بوضوح من قبل المريضة. ومن الإيجابيات أيضًا أنها لم تذكر أي آثار جانبية مع النابروكسين. يُعتبر هذا التقييم الإيجابي والتجربة الشخصية الناجحة للمريضة مؤشرًا قويًا على فعالية وسلامة استخدام السيكلوبنزابرين في علاج تشنجات العضلات.
بشكل عام، يتضح أن السيكلوبنزابرين يُعتبر خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج تشنجات العضلات، ويجب استخدامه بمتابعة من الطبيب وفقًا للجرعة المحددة والتعليمات الطبية المناسبة.