الدواء الذي تم ذكره هو “سيرترالين”، وهو دواء يستخدم في علاج اضطرابات القلق الاجتماعي. يعتبر سيرترالين من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج والتقليل من القلق والتوتر.
تجربة المريض الذي تم ذكره تشير إلى أنه يتناول 25 ملغ من السيرترالين في الليل، ويرتبط ذلك بالشعور بالنعاس خلال النهار، مما يدفعه لتناول المزيد من القهوة. ومع ذلك، يلاحظ المريض أنه الآن يمتلك نمط نوم منتظمًا وجيدًا بالمقارنة مع ما كان عليه سابقًا، حيث كان يعاني من الأرق نتيجة للقلق والتفكير الملحوظ. يشير المريض إلى أنه يفضل النوم لفترة أطول، وقد يكون قادرًا على ذلك بجرعة 50 ملغ، ولكنه يشعر بأن الجرعة الحالية توفر له قسطًا كافيًا من الراحة والنوم الهادئ. وبشكل عام، يعبر المريض عن الشعور بالحالة الطبيعية بعد تحسن النوم وتقليل الضغوطات الناجمة عن الأرق والقلق.
من الجدير بالذكر أن السيرترالين تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 1 أبريل 2016، وهو دواء شائع الاستخدام حيث تم وصفه 26 مرة. تقييم فعالية الدواء من قبل المريض يشير إلى تقييم بمعدل 8 من أصل 10، مما يشير إلى فعاليته الجيدة في علاج اضطراب القلق الاجتماعي.
هذه المعلومات تبرز أهمية السيرترالين في تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، ويشير إلى أن الدواء يمكن أن يكون فعالًا في تحسين النوم وتقليل القلق والتوتر المرتبطين بالاضطرابات النفسية.
للمزيد من المعلومات حول السيرترالين، يمكنك الاطلاع على الروابط التالية: