الدواء المشار إليه هو سيرترالين، وهو ينتمي إلى فئة من الأدوية تُسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تستخدم عادة في علاج اضطرابات المزاج والقلق، بما في ذلك اضطراب القلق الاجتماعي.
فيما يخص استخدام الدواء لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي، فإن التقييم الذي قدمه المريض يشير إلى تجربة شخصية سلبية. بدأ المريض باستخدام جرعة منخفضة من السيرترالين (25 ملغ) وكانت النتائج إيجابية في البداية، ولكنه بعد بضعة أسابيع عاد إلى التوتر بشكل مكثف مع ظهور آثار جانبية مزعجة، مثل زيادة الوزن وزيادة الشهية والتعرق الزائد. يبدو أن هذه الآثار الجانبية أضافت إلى مشاكله الأساسية وزادت من انطباعه بأن الدواء يجعل القلق أسوأ. يُذكر أن المريض لم يكن على الدواء لفترة قصيرة، بل لمدة تزيد عن 8 أشهر، وقد تم زيادة الجرعة إلى 150 ملغ دون تحسن ملحوظ.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 3 من 10، مما يشير إلى تجربة غير ناجحة بالنسبة له. ومن المهم أن نلاحظ أن هذه التجارب قد تختلف من شخص لآخر، حيث يعمل الدواء بشكل جيد لبعض الأشخاص ولا يعمل للآخرين.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفنية للاستخدام في المؤسسة الدولية للعقاقير في 19 يناير 2017، وقد تم وصفه للمريض 8 مرات، ويُعتبر معدل التأثير الأساسي للدواء 7.973116164، وهو يشير إلى فعالية الدواء بناءً على البيانات السريرية المتاحة.
يرجى ملاحظة أن تجربة كل شخص مع الدواء قد تكون مختلفة، ويُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب المختص قبل بدء أو توقيف استخدام أي دواء، وخاصة عند ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.