“نادرًا ما يخيب الأمل: سيرة ذاتية” هو عنوان يأسر القلب لمذكرات الكاتب توني هيليرمان. في هذه الرسالة الودية والصادقة عن ماضيه، يلقي هيليرمان نظرة على السبع والسبعين عامًا التي قضاها في الانتقال من صبي فلاحي يعاني الصعوبات إلى كاتب مبيعات مرتفعة. باستخدام مواهب الروائي الموهوب والصحفي، يرسم هيليرمان صورة رائعة لا تقتصر على حياته، بل تشمل العالم من حوله.
يُعد هذا الكتاب من فئة السير الذاتية والأدبية، حيث يأخذ القارئ في رحلة شيقة إلى عالم هيليرمان وتجاربه الشخصية والمهنية. تم نشره بواسطة دار Harper Perennial في شهر أكتوبر من عام 2002. ويتيح للقارئ فرصة فريدة لاستكشاف العالم الذي عاش فيه هذا الكاتب الموهوب والتعرف على العوامل التي شكلت رؤيته وأسلوبه الأدبي.
“نادرًا ما يخيب الأمل: سيرة ذاتية” ليس مجرد سرد لحياة هيليرمان، بل هو انعكاس عميق على الحقبة التي عاش فيها، والثقافة التي نشأ فيها، والتحولات التي مر بها العالم خلال تلك السنوات. يمزج هيليرمان بين السرد الشخصي الدافئ والتحليل العميق للظروف الاجتماعية والثقافية التي شكلت حياته وأعماله.
باختصار، يعتبر هذا الكتاب جزءًا لا يتجزأ من تراث هيليرمان الأدبي، ويقدم نافذة ثمينة على عقلية الكاتب ورحلته المثيرة نحو النجاح.