تتناول هذه السيرة الذاتية للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جوينيث بالترو حياة الأميرة الهوليوودية، على الرغم من محاولات والديها لحمايتها من لمعان الأضواء. فهي ابنة المنتج بروس بالترو والممثلة بلايث دانر، وقد انتقلت عائلتها إلى نيويورك من كاليفورنيا عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، حيث درست في المدارس الخاصة النخبوية على الساحل الشرقي. لكن هوليوود كانت تنادي، فعادت إلى الساحل الغربي لتلتحق بالجامعة وتسعى لبناء مسيرتها الفنية الخاصة. ستركز هذه السيرة الذاتية بشكل كبير على تلك الأيام الأولى، حين كانت جوينيث أشهر بالتنقل بين النوادي مع صديقتها إميلي لويد بدلاً من مواهبها التمثيلية. وستصف كيف أصبحت بالترو سريعًا تشعر بالملل من كونها جزءًا من مشهد الحفلات في لوس أنجلوس، وبدأت في جديّة موضوع التمثيل عندما قامت بالعرض إلى جانب والدتها في إنتاج مسرح ويليامستاون لمسرحية “النزهة”.
منذ عام 1991، ظهرت بالترو في 20 فيلمًا، بما في ذلك “شكسبير في الحب”، “توقعات كبيرة”، “إيما”، “أبواب منزلقة”، و”السيد ريبلي الموهوب”، وأصبحت الملكة اللامتناهية لقائمة الممثلات المستقلات. وعلى الرغم من كل هذه الأعمال والثناءات المرافقة لها، فإن جوينيث أكثر شهرة لعلاقاتها العاطفية خارج الشاشة مقارنة بأدوارها على الشاشة. ستقدم هذه السيرة الذاتية لجوينيث بالترو نظرة مفصلة إلى حياتها الشخصية، بما في ذلك علاقاتها مع براد بيت، بن أفليك، وآخرين، والتي بدأت جميعها كعلاقات على مجموعات التصوير. بالإضافة إلى ذلك، ستعيد إلى الحياة حياتها العائلية، خاصة علاقاتها الوثيقة مع والدها، ووالدتها، وأخيها، وجدها، من خلال كلام الأصدقاء والمعارف. بلا شك لأنها نشأت (حرفيًا) على مجموعات الأفلام، فإن بالترو تميل إلى البقاء متحفظة حول الجماهير ووسائل الإعلام على حد سواء. ولكن كما يكشف هذا الكتاب، فإن خلف الهدوء البلاتيني لجوينيث تكمن امرأة ذكية وطموحة ومعقدة وقد وضعت نفسها في صدارة أحداث هوليوود حتى الألفية القادمة.