“سيدات البيت الأبيض: من مارثا واشنطن إلى لورا بوش”، هو عمل استثنائي يتناول قصة إحدى أكثر المؤسسات تفردًا في أمة الولايات المتحدة، حيث يرصد دور السيدة الأولى كيانًا فضوليًا، يتطور من كونه مجرد خلفية احتفالية إلى مكانها الحالي كشخصية عالمية ذات أهمية فعلية. وتأتي هذه الطبعة الموسعة والمحدثة لتجلبنا إلى الواقع الحالي، مستعرضة حياة ودور أحدث سيدتين أوليين لنا: هيلاري رودهام كلينتون ولورا بوش.
في رحلة عبر الزمن تمتد إلى سيدتنا الأولى، مارثا واشنطن، تستكشف بيتي بويد كارولي الخلفية، والزواج، والإنجازات، والفشل في المنصب الرفيع لكل امرأة خدمت كسيدة أولى – وفي بعض الحالات، شملت البنات، والبنات الزوجات، والأخوات للرؤساء. في مقالات جديدة وموسعة، تركز كارولي بعينها الحادة على استقصاء الأعمال، والتحزبات، والنجاحات، والإخفاقات، والتأثير الذي خلفته كل من هيلاري كلينتون ولورا بوش.
تتبع كل تحدياتها وانتصاراتها، من كونها متسللة غير مرغوب فيها في البيت الأبيض إلى أن تصبح سيناتورة أمريكية محترمة، تلتقط كارولي جوهر هيلاري كلينتون. تمنح كلينتون الاعتراف الذي يستحقه على التأثير الذي أضافته إلى منصب السيدة الأولى، وتستكشف بعين لا تتزعزع المعاناة التي تحملتها كلينتون، وتشيد بها كنموذج ثابت للنساء في جميع أنحاء العالم. في مقالة جديدة تمامًا، تقدم كارولي لورا بوش كامرأة ذات فكر وعمل مستقل، ومعلمة سابقة حازت على درجة الماجستير في علم المكتبات. تظهر أن بوش هي امرأة تتجنب العمل السياسي ولكنها ملتزمة بشغف بتحسين التعليم وتعزيز الأمية من خلال برامج القراءة وحملات الأمية.
تصوّر كارولي كيف استخدمت كل النساء الرائعات اللواتي خدمن إلى جانب رؤساءنا “العصا السحرية” المُعطاة لهن، مكشوفةً لنا ليس فقط كيف غيّرت كل سيدة أولى الدور، ولكن أيضًا كيف تغير الدور استجابةً لثقافة الشعب الأمريكي. من خلال نشر حساباتهن وقصصهن، تمنح كارولي لنا نظرة من الداخل على حياتهن، وأيضًا على تاريخ النساء الأمريكيات بشكل عام.
“سيدات البيت الأبيض: من مارثا واشنطن إلى لورا بوش” يعتبر مرجعًا غنيًا بالمعلومات، يندرج تحت فئة السير الذاتية والأوتوبيوغرافيا، ويوفر فهمًا شاملاً لتأثير السيدات الأوليات على الحياة السياسية والثقافية في تاريخ الولايات المتحدة. تأليف بيتي بويد كارولي، ونشره بواسطة جامعة أكسفورد في سبتمبر عام 2003، يضيف ببساطة إلى الأدب الغني والمتنوع الذي يستكشف الشخصيات التاريخية ويسلط الضوء على إرثهن اللازم لفهم تطور الدور الأولي في البيت الأبيض.”