الدواء الذي تشير إليه هو السيتالوبرام، المعروف تجاريًا باسم “سيليكسا”. يُستخدم السيتالوبرام في علاج حالات القلق والتوتر النفسي. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، التي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.
تجربة المريضة التي تقدمت بها تشير إلى استجابة إيجابية للسيتالوبرام. حيث أشارت إلى أنها استفادت من تحسن في مزاجها بعد تناول الجرعة الأولى، وكانت النتيجة إيجابية حيث عادت للابتسام بعد فترة طويلة من الاكتئاب. تحدثت عن التردد في تجربة الدواء بسبب الآثار الجانبية المحتملة والقصص المخيفة، ولكنها اكتشفت أنها لم تواجه أي آثار جانبية سلبية تذكر.
تعتبر هذه التجربة إيجابية للغاية، حيث تعكس فعالية السيتالوبرام في تحسين الحالة المزاجية للمريضة بدون وجود آثار جانبية معاكسة. وتعزز هذه الشهادة الثقة في استخدام الدواء لعلاج حالات القلق والتوتر النفسي.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء هو 19 نوفمبر 2012، وهو مصدق من قبل اللجنة الدولية للتسجيلات الطبية. كما يُشير إلى أن الدواء تم وصفه 108 مرات، مما يدل على اعتماد الأطباء عليه في علاج حالات القلق والتوتر النفسي.
بناءً على التقييم الفعالية الذي قامت به المريضة والذي بلغ 10، يظهر أن السيتالوبرام لديه تأثير إيجابي كبير في تحسين الحالة المزاجية والتخفيف من القلق والتوتر النفسي.
في النهاية، يعد السيتالوبرام خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج حالات القلق والتوتر النفسي، ويُشير تجربة المريضة إلى فعاليته وتحمله الجيد للعلاج.