سيارة RENAULT Scenic من الجيل الثاني، التي تم إنتاجها في الفترة من عام 2003 إلى عام 2009، تعتبر إضافة مميزة إلى عائلة السيارات متوسطة الحجم من فئة الـ SUV. تقدم هذه الفئة من السيارات توازنًا مثاليًا بين الأداء القوي والراحة العائلية، مما يجعلها خيارًا محبوبًا بين مختلف فئات المستهلكين.
تمثل السيارة RENAULT Scenic الجيل الثاني استمرارًا للنجاح الذي حققه الجيل الأول، حيث اعتمدت رينو على نفس الأسلوب الذي أعطى نكهة فريدة للعلامة التجارية. تم تصميم هذه السيارة كـ Van، واعتمدت على نفس الهيكل الذي استخدمته في سلسلة Megane.
من الجدير بالذكر أن الشركات الأوروبية الكثيرة أدركت بالفعل أن فئة الـ Van ليست من الفئات الأكثر شعبية بين العملاء، ولكن هذا لم يكن ينطبق على رينو، التي حظيت بتقدير كبير في هذا القطاع. وعلاوة على ذلك، حاولت الشركة الحفاظ على الزخم الذي اكتسبته من خلال الجيل الأول من سيارة Scenic، وقامت بإطلاق جيل جديد من هذه السيارة الهادفة إلى الأسر.
من حيث التصميم، كانت السيارة Scenic الجيل الثاني مشابهة لسابقتها في شكلها العام، حيث كانت بشكل بيضاوي، مع غطاء محرك يميل إلى الأمام وزجاج أمامي يتابع نفس الخط. كما كانت تحتوي على خيار زجاج سقف بانورامي يمكن فتحه. في الجزء الخلفي، اتبعت الباب الخلفي الشبه رأسي نفس لغة تصميم Megane Hatchback، وزُينت بمصابيح الفرامل في الزوايا.
بفضل ارتفاعها الكبير ونوافذها الكبيرة، توفر السيارة Scenic راحة كافية لما يصل إلى خمسة ركاب. في المقدمة، كانت المقاعد الرياضية توفر راحة للركاب ورؤية ممتازة للطريق والمحيط. وعلاوة على ذلك، كانت لوحة العدادات موجودة في المنتصف على لوحة القيادة، مع شاشة كبيرة لعرض سرعة السيارة وعداد اللفات في المحرك. وبالتالي، كان بإمكان حتى الركاب في المقاعد الخلفية قراءة السرعة. وبالإضافة إلى ذلك، سمحت المقاعد المرتفعة للخلف بتحتسب أقدام الركاب الخلفيين تحت المقاعد الأمامية، مما أدى إلى إيجاد مساحة إضافية للساقين. ولم يكن هناك مشاكل أيضًا فيما يتعلق بارتفاع المقعد. وأخيرًا، كانت الصندوق الخلفي واسعًا بما يكفي ويمكن توسيعه عن طريق طي المقاعد الخلفية.
تحت غطاء المحرك، قامت رينو بتجهيز السيارة بمجموعة من المحركات بنزين وديزل تعتمد على اختيار العميل، وكانت مزودة بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي، اعتمادًا على الإصدار.