سلطان قابوس بن سعيد: حكم وتحول في عُمان

السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، وُلد في 18 نوفمبر 1940م في مدينة صلالة بسلطنة عُمان، وهو السلطان الرابع لسلطنة عمان، حيث تولى الحكم في عام 1970م بعد انقلاب قام به ضد والده السلطان سعيد بن تيمور.

قابوس بن سعيد يُعتبر واحداً من أبرز الزعماء في العالم العربي والإسلامي، حيث عرف برؤيته الحديثة وإصلاحاته الشاملة في عمان. كان له دور كبير في تحويل سلطنة عمان من دولة تعيش في العزلة إلى دولة متطورة ومتقدمة اقتصادياً واجتماعياً.

تركيز قابوس بن سعيد كان على تحسين ظروف الحياة لشعب عمان، حيث قام بإنشاء العديد من المشاريع التنموية مثل البنية التحتية، وتطوير التعليم، وتحسين الخدمات الصحية، وتعزيز الحريات الشخصية وحقوق المرأة.

كما اهتم السلطان قابوس بتطوير العلاقات الخارجية لسلطنته، وكان له دور بارز في التوسط في الصراعات الإقليمية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي مجال الثقافة والفنون، أسس قابوس بن سعيد العديد من المؤسسات الثقافية والفنية في عمان، ودعم الفنانين والكتّاب والمثقفين.

توفي السلطان قابوس بن سعيد في 10 يناير 2020م بعد حكم دام لأكثر من 49 عامًا، وأُعلن عن وفاته رسميًا في 11 يناير 2020م. وتم خلفه في الحكم بوصية منه، ابنه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.

سلطان قابوس بن سعيد، المعروف باسم قابوس بن سعيد السلطان، وُلد في 18 نوفمبر 1940م في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان. كان السلطان قابوس واحدًا من أطول الحكام الذين حكموا في العالم، حيث استمرت فترة حكمه لأكثر من ٤٦ عامًا حتى وفاته في 10 يناير 2020م.

تولى السلطان قابوس الحكم في عُمان بعد إطاحة والده السلطان سعيد بن تيمور في انقلاب هادئ في عام 1970م. خلال فترة حكمه الطويلة، قاد قابوس بن سعيد جهوداً شاملة لتحديث وتطوير سلطنة عُمان في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والصحة والبنية التحتية، وصولاً إلى تطوير الاقتصاد وتعزيز العلاقات الخارجية.

تميزت فترة حكم السلطان قابوس بجهوده الدائمة لتحقيق التقدم الشامل وتحسين معيشة مواطني سلطنة عُمان. كان له دور كبير في تعزيز التعليم وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب، وكذلك في تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وعلاوة على ذلك، فقد كان قابوس ملتزماً بالسلام والتعايش السلمي والتعاون الدولي، ولهذا السبب كان يُعتبر شخصية محترمة وموثوق بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

على الصعيد الخارجي، كانت سياسة السلطان قابوس مُحايدة ومتوازنة، وكان يسعى دائمًا إلى تعزيز العلاقات مع جميع الدول والمنظمات الدولية، وذلك من خلال التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والثقافي. كما كان له دور بارز في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها، وشارك بنشاط في الجهود الدولية لحل النزاعات وتعزيز التعاون الإنمائي.

بعد وفاة السلطان قابوس في يناير 2020، تولى السلطان هيثم بن طارق الحكم في سلطنة عمان، مواصلًا رؤية التنمية والتطوير التي بدأها سلفه.