بدأت حياة سفينة الحرب العالمية الثانية المعروفة باسم “أماغي” كواحدة من سفن الطيران اليابانية من فئة “أونريو”، والتي كانت جزءًا من الجهود اليابانية الهائلة لتعزيز قوتها البحرية في وقت الحرب. تم تصميم فئة أونريو لتعويض الخسائر البالغة التي منيت بها اليابان في المعارك البحرية السابقة وتعزيز القوة الجوية البحرية اليابانية بقوة جديدة ومحسنة.
أُطلقت سفينة الحرب “أماغي” في العام 1943، في أوج فترة الحرب العالمية الثانية، وقد شكلت جزءًا من جيل جديد من حاملات الطائرات اليابانية التي كانت تسعى إلى السيطرة البحرية والجوية. تمتاز فئة أونريو بقدرتها على حمل عدد كبير من الطائرات مقارنة بسفن الطيران السابقة، وهذا جعلها جزءًا أساسيًا من استراتيجية اليابان في المحيط الهادئ.
مع تسليم “أماغي” وسفن أخرى من فئتها، زادت القوة البحرية اليابانية بشكل كبير، وظهرت للعدو بأنها تهديد خطير لسيطرتهم على المحيط الهادئ. ومع ذلك، فإن الظروف القاسية للحرب والتفوق التكتيكي للأسطول البحري الأمريكي أدت في النهاية إلى انكسار الجهود اليابانية.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تم إلغاء “أماغي” وأغلب سفن فئة أونريو الأخرى، وذلك بموجب الاتفاقيات الدولية التي تحد من القوات العسكرية لليابان. ومن ثم، تم تفكيكها أو تحويلها لأغراض مدنية.
تظل “أماغي” وفئة أونريو بمثابة نقطة تحول هامة في تاريخ البحرية اليابانية ودورها في الحرب العالمية الثانية، حيث أثبتت قدرتها على تحمل التحديات والمساهمة في النضال البحري العالمي في تلك الفترة الصعبة.