“الجانب الجنسي الرئاسي: من آباء الأمة إلى بيل كلينتون”، للمؤلف ويسلي أو. هاجود، يعتبر هذا الكتاب رحلة استكشافية مثيرة تتناول سلوك الرؤساء الأمريكيين في مجال الجنس، حيث يقدم للقارئ نظرة حديثة على كيفية سلوك الزعماء المنتخبين العليا على مر العصور وكيف تغيرت وسائل الإعلام في تقديمها لتلك السلوكيات.
يعتبر الكتاب مصدراً موثوقاً يقدم نظرة تاريخية شاملة حول كيفية تصرف الرؤساء الأمريكيين في قضايا الجنس، مما يسلط الضوء على جوانب مظلمة قد لا يكون الجمهور على دراية بها. يتناول الكتاب القضايا بشكل شفاف وموضوعي، مما يتيح للقارئ فهم تفاصيل السلوك الجنسي للرؤساء وكيف تمثل هذه التفاصيل تطوراً تاريخياً للمشهد السياسي الأمريكي.
من خلال فحص السلوك الجنسي للرؤساء الأمريكيين، يقدم الكتاب أيضاً نظرة عميقة على تغير وسائل الإعلام وطريقة تغطيتها لهذه القضايا على مر الزمن. يستعرض كيف تأثرت وسائل الإعلام بتقدم التكنولوجيا وتطور القيم المجتمعية، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في نهج الإعلام تجاه قضايا الحياة الشخصية للرؤساء.
يصنف الكتاب تحت فئة التاريخ الأمريكي العام، حيث يلقي الضوء على الجوانب الغنية والمعقدة للتاريخ السياسي الأمريكي. تاريخ النشر في أغسطس 1996، من قبل دار النشر سيتاديل بريس، يعكس الكتاب البحث الدقيق والتحليل العميق الذي قام به المؤلف، ويقدم للقارئ فهمًا غنيًا وشاملاً حول هذا الجانب المثير والمهم من تاريخ الرؤساء الأمريكيين.