في عالمٍ مليءٍ بمفاجآت الحياة المدرسية، تنطلق مانغا “وردي إلى هابانيرو” لتأسر قلوب القراء بقصتها الفريدة والمشوقة. مضت أسبوعان فقط منذ بداية السنة الدراسية العليا، ويجد “مياو موجي” نفسها تواجه “كوروسي كي”، الشاب الوسيم والبارد، وهو يرفض ببرودة الاعتراف بحبها. وفي ذلك اليوم نفسه، تلتقي موجي به مرة أخرى، لكن في مكان غير متوقع تمامًا، ويظهر بسلوك مختلف تمامًا عما كانت تعتقد.
تتناغم المانغا ببراعة بين عناصر الكوميديا والرومانسية، وتتنوع ملامحها بين أجواء المدرسة وأحداث غير متوقعة، لتضفي على القصة جاذبية خاصة. إن انقضاء أسبوعين فقط يبدو قصيرًا، ولكنه يكفي لإثارة الكثير من المشاعر والتساؤلات بين الشخصيات وفي نفوس القراء.
التشويق يتجلى في لحظة تغيير سلوك كي، وهو اللقاء الذي يحدث في مكان غير متوقع، مما يفتح أمام موجي أبوابًا جديدة من الغموض والتحديات. ما الذي ستفعله موجي الآن وهي تعلم سر كي؟ هل ستستمر في محاولة فهمه، أم ستنغمس في الأحداث المثيرة التي تنتظرها؟
المانغا تتميز بتصنيفاتها المتنوعة ككوميديا ورومانسية، مما يعني أنها لا تقتصر على نمط واحد من القصص، بل تقدم للقراء تجربة شيقة ومتنوعة. الحياة المدرسية تعكس في صفحات المانغا بشكل واقعي، وتتنوع الشخصيات فيها بين البساطة والتعقيد، ما يجعل القراء يشعرون بالتعاطف والارتباط مع الأحداث.
عام 2021 شهد ولادة هذه المانغا الرائعة، ولا شك أنها أضافت لصفحات عالم المانغا لمسة جديدة تتنوع فيها القصص والأحداث. ومن خلال وسومها المتنوعة مثل “الكوميديا” و”الرومانسية”، يمكن للقراء توقع تجربة غنية ومليئة بالضحك والعواطف.
في ختام الأمر، “وردي إلى هابانيرو” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة فريدة ومثيرة تأخذ القراء في رحلة ممتعة من خلال أروقة المدرسة وأسرار العواطف.