في عام 2018، وبعد عام واحد فقط من هجوم غيّر تاريخي للزومبي قتل فيه مئات الآلاف في كوريا الجنوبية، تم إعلان البلاد أخيرًا خالية من الزومبي. ولكن يحمل جيونغهوان سرًا كبيرًا، ابنته هي آخر زومبي باقٍ على وجه الأرض. عندما تُشبع شهيتها وتهدأ نزعاتها العنيفة، يبدو تقريبًا وكأنه هناك أمل لها في أن تعيش حياة طبيعية. ولكن، كم يمكن لجيونغهوان أن يحتفظ بـ سو-آه كسر للسر عن الجميع؟
تتميز هذه المانغا بأنها مزيج فريد من الكوميديا والدراما، حيث يتم استكشاف جوانب مظلمة وفكاهية في عالم مليء بالزومبي. يتميز العمل بأسلوب الرسم المميز للمانهوا وتقنية الويبتونز الكاملة الألوان، مما يضفي على القصة تأثيرًا بصريًا قويًا وجذابًا.
في قلب هذه الرواية الرسومية يكمن التوتر بين الآباء والأمهات الذين يحاولون بشكل يائس الحفاظ على أطفالهم وعائلاتهم في عالم ما بعد الكارثة. يظهر جيونغهوان كوالد وحيد يحمل عبء خفي، يكافح للمحافظة على الإنسانية المتبقية في ابنته الزومبي. يُظهر العمل النضال الفردي مقابل المجتمع، حيث يجد الشخص نفسه في صراع داخلي بين محبته لابنته ومسؤوليته تجاه المجتمع.
تُلقي الضوء على مواضيع الخيبة والأمل والتناقضات الإنسانية، حيث يعيش جيونغهوان في حالة مستمرة من التوتر والخوف من كشف سر ابنته. الكوميديا السوداء تُدخل عنصرًا إضافيًا من التعقيد إلى القصة، حيث تظهر الفرحة والضحك بجوار اللحظات القاسية والحزينة.
تظهر العلامات المتعددة المرفقة بالمانغا، مثل “كوميدي” و”دراما” و”مانهوا” و”ويبتونز” و”كوميديا سوداء” و”ألوان كاملة” و”والد وحيد” و”خارق للطبيعة” و”زومبي” و”عنف”، تنوعًا وغنى في المحتوى والتجربة التي يقدمها هذا العمل.
في نهاية المطاف، تعتبر هذه المانغا تحفة فنية تقدم رحلة مثيرة ومعقدة في عالم ما بعد الزومبي، مليءة بالتوترات العاطفية والصراعات الإنسانية، مما يجعلها تلامس وتأمل في جوانب مختلفة من الحياة والعلاقات الإنسانية.