في عام 2014، أبصرت أحدث الإبداعات الفنية اليابانية النور، وهي مانغا بعنوان “How to Keep a Mummy”. تأتي هذه القصة الفريدة من نوعها من خلال قلم المبدع الذي قام بتوجيهه نحو عالم مليء بالضحك والفانتازيا ولمحات الحياة اليومية، حيث يُقدم القراء لرحلة لا تُنسى إلى عالم ياباني غني بالألوان والثقافة.
القصة تنطلق بواسطة طالب في المدرسة الثانوية يُدعى سورا كاشيواجي، الذي يجد نفسه أمام حزمة غامضة ذات حجم كبير أُرسلت له عن طريق والده المُعلن نفسه مُستكشفًا. وبشكل مُثير للدهشة، يتضح أن مصدر التشويق يكمن في فتح هذه الحزمة، ليظهر من داخلها مومي صغير جداً، صغير إلى درجة يمكن أن يتناسب براحة في راحة يده.
المفاجأة لا تتوقف هنا، فالمانغا تأخذنا في رحلة ساحرة إلى عالم مليء بالكوميديا والخيال ولمحات الحياة اليومية. يتميز هذا العمل بجمالية فنية رائعة، حيث يتميز برسوم دقيقة وملونة بأسلوب يُضفي على القراء تجربة بصرية فريدة.
ما يميز “How to Keep a Mummy” أيضًا هو تنوعه في الأوساط والمواقف التي يستكشفها، حيث تظهر القصة جاذبيتها من خلال تقديم لمحات من الحياة اليومية الممزوجة بالأساطير اليابانية والكائنات الخرافية. يتمثل ذلك في تصنيفها ككوميديا وفانتازيا وسلايس أوف لايف، مما يمنحها طابعًا مميزًا وجاذبية على نطاق واسع.
إلى جانب ذلك، لا يمكن تجاهل أهمية “How to Keep a Mummy” كعمل تم تكييفه إلى الأنمي، حيث تم نقل جاذبيتها الفريدة وقصتها المشوقة إلى عالم الرسوم المتحركة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة واسعة النطاق بين عشاق الأنمي.
إن “How to Keep a Mummy” تعتبر تحفة فنية مميزة تنقل القراء والمشاهدين إلى عالم ساحر حافل بالفكاهة والمغامرة، حيث تتناغم بشكل متقن بين جمالية الرسوم وروعة القصة، مما يجعلها تستحق الاستكشاف والاستمتاع بها بكل تأكيد.