في أعماق عالم المانغا الذي يعج بالقصص الساحرة والشخصيات الغامضة، نجد “سجل مصاص الدماء الساقط” والذي يعد رواية غنية بأحداثها المثيرة وشخصياتها الفريدة. تأخذنا هذه السلسلة في رحلة عبر آفاق الزمن إلى ألفيات مضت، حيث فقد “ملك المصاصين أكابارا روزريد شتراوس” لاستقراره ومملكته وأيضاً ملكته الغالية. كان البشر عاجزين عن قتل الملكة، لذا قاموا بختمها بعيداً عنه، وقاموا بإقامة آلاف الختوم الكاذبة لكي لا يجدها الملك حقيقة.
رغم مرور الآف السنين، يستمر أكابارا في البحث المستمر عن ملكته المفقودة. إنها مهمة شاقة ومعقدة، خاصة وأنه يتعقبه مصاصو الدماء الذين يسعون للانتقام. القصة تتخذ منعطفاً مظلماً عندما يظهر كائن يدعى “البجعة السوداء”. هذه الكيان يتجسد داخل جسد فتاة بشرية كل 50 عامًا، ممنحًا لها القوة لتدمير ملك المصاصين وملكته. مع تجسيدها في كل تلك التجسيدات، تزداد البجعة السوداء قوة، فهل ستكون البجعة السوداء في تجسيدها الـ 49 نهاية أكابارا؟
تتميز هذه المانغا بالعديد من العناصر المثيرة والمثيرة، حيث يمتزج العمل بين الحركة، والدراما، والخيال، والرومانسية، والشونين، والعناصر الخارقة والملكية. يتناغم السرد الشيق مع عمق الشخصيات وتطورات الحبكة، مما يجعلها قصة لا تُنسى. إن هذه المانغا التي رسمت أولى فصولها في عام 2003 تستحق التأمل والاستمتاع، حيث تأخذك بعيدًا في عوالم مظلمة ومليئة بالغموض والمغامرات المثيرة.