العقار الذي تم تقديم معلومات عنه هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، وهو عبارة عن مزيج من هرموني الإستروجين (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (نورجستيمات). يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل، حيث يعمل عن طريق منع التبويض وتغيرات في بطانة الرحم وعنق الرحم، مما يجعله أقل استعداداً لاستقبال الحيوانات المنوية.
وفي الاستعراض الذي قدمه المريض، بدأ استخدام “سبرينتيك” عند سن 35، وواجه في الشهر الأول من الاستخدام بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والصداع وشعوره بالقيء الصباحي الذي يشبه حمل الحامل. ومع ذلك، بعدما ذكر ذلك لطبيبته، نصحته الطبيبة بمواصلة العلاج وتحمل تلك الآثار الجانبية مع الوقت. تم وصف الدواء له لأسبابين: الوقاية من الحمل وتنظيم الدورة الشهرية. وعلى الرغم من التأثيرات الجانبية الأولية السلبية، فإن الفوائد التي لاحظها المريض تشمل تحسين بشرته، وتحسين في النوم، وتقليل التشنجات، وتخفيف الدورة الشهرية، وزيادة الرغبة الجنسية، وتقليل الصداع النصفي، وزيادة الطاقة، وتقليل أعراض متلازمة قبل الدورة الشهرية، وتحسين المزاج بشكل عام. وبالفعل، تلاشت الآثار الجانبية خلال بضعة أسابيع فقط، وتم تنظيم الدورة الشهرية خلال 3 أشهر من البدء في استخدام هذا الدواء.
يعتبر هذا الدواء فعّالًا بناءً على تقييم المريض الذي قدمه، حيث أعطى تقييمًا قدره 10 من أصل 10. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية في تاريخ 28 نوفمبر 2016. وقد وصف هذا الدواء 12 مرة على الأقل.
بشكل عام، يمكن القول إن “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات” هو عقار فعّال لمنع الحمل، ويمكن أن يكون له تأثيرات جانبية في البداية، ولكنها عادة ما تتلاشى مع الاستمرار في استخدام الدواء.