الدواء الذي تم ذكره هو “سبرينتيك” (Sprintec)، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (واحد من استخداماته الرئيسية). يعتبر السبرينتيك من العقاقير التي تحتوي على مزيج من الهرمونات الأنثوية والبروجستينية، والتي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل.
تجربة المريضة مع السبرينتيك تتضمن فترة استخدام تزيد عن 7 أشهر، حيث تم ملاحظة أن الدواء يؤدي بشكل فعال وفقا لتقييم فعالية بدرجة 5، في منع الحمل وتقليل فترة الدورة الشهرية الثقيلة. ومع ذلك، يتبين أن المريضة تواجه مشاكل صحية ونفسية جسيمة أثناء استخدام الدواء، مما أدى إلى تقديمها للعلاج بواسطة جهاز التحكم في الحمل (IUD).
تظهر تقارير المريضة أنها تعاني من اضطرابات نفسية شديدة بما في ذلك القلق، والتوتر، وصعوبة النوم، وتقلبات المزاج، ونقص في الرغبة الجنسية، والرغبة المفرطة في الطعام، أو فقدان الشهية، وكذلك هلوسات ليلية متكررة. هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن التأثيرات الجانبية للهرمونات الموجودة في الدواء.
من الجدير بالذكر أن السبرينتيك قد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 16 مارس 2017، وقد وصفت تسع مرات حتى الآن، وتقدر نتائج التقييم الأساسي للدواء بمعدل قدره 7.282126708.
بناءً على تقرير المريضة وتقييم فعالية الدواء، يبدو أن السبرينتيك قد يكون فعالًا في منع الحمل وتخفيف الدورة الشهرية الثقيلة، ولكن يجب مراعاة التأثيرات الجانبية المحتملة التي قد تواجهها الأفراد أثناء استخدامه، مثل الاضطرابات النفسية والتغيرات في النمط الغذائي والنوم. لذلك، يُنصح بالتحدث مع الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، ومراقبة أية تغييرات في الصحة العامة أثناء العلاج.