في الخامس والعشرين من أبريل عام 1933، وعلى بعد حوالي 151 كيلومتراً شرق مدينة يامادا في اليابان، شهدت المنطقة حدثاً زلزالياً مدمراً. بلغت القوة الزلزالية لهذا الحدث 5.55 درجة على مقياس ريختر بحسب بيانات المعهد الأمريكي لعلوم الزلازل والمهتمين بدراستها (ISC-GEM).
وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وقد تم تحديد الإحداثيات الجغرافية لموقع الزلزال بتحديد دقيق، حيث كانت خطوط الطول 143.701 درجة شرقاً، وخطوط العرض 39.378 درجة شمالاً.
يُعتبر هذا الزلزال جزءاً من سلسلة النشاطات الزلزالية المعقدة في هذه المنطقة الجغرافية، حيث تتداخل الصفائح الزلزالية الهامة، مما يجعلها عرضة لزلازل متوسطة إلى كبيرة القوة بشكل متكرر.
تأثيرات هذا الزلزال لم تكن محلية فقط بل شملت أجزاء واسعة من المنطقة المحيطة، مما أدى إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة. تم تقدير عمق الخطأ في حساب عمق الزلزال بحوالي 12.9 كيلومتر، وكان هناك خطأ معقول في قياس قوته بحوالي 0.2 درجة على مقياس ريختر.
رغم مرور سنوات عديدة على هذا الحدث، فإن الدراسات الزلزالية تظل تسلط الضوء على مثل هذه الأحداث التاريخية، مما يساهم في فهم أفضل لطبيعة الزلازل وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات البشرية.