في العام 1768، في يوم 22 يونيو، وقع زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر في منطقة كيب سانت جورج بجزيرة نيو إيرلندا في بابوا غينيا الجديدة. كانت الهزات متكررة ومتعددة في خليج كامبوتوروس (ميناء بورت برازلين)، الذي يقع على مقربة من رأس سانت جورج الجنوبي لجزيرة نيو إيرلندا. استمرت الهزات لمدة تقارب الدقيقتين، وشعر بها أيضًا السفن المرساة في الخليج، حيث ارتفعت وانخفضت البحر عدة مرات.
يُذكر أن الزلزال أثر في قناة سانت جورج في نيو إيرلندا. وعلى الرغم من نقص المعلومات، إلا أن الأمر يشير إلى أن هناك تأكيدًا لاحتمالية حدوث تسونامي.
هذا الحدث يشير إلى الخطورة الكبيرة التي تشكلها الزلازل والتسوناميات في هذه المنطقة الجغرافية، حيث يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة للممتلكات والأرواح. وتبرز أهمية إجراءات الوقاية والاستعداد المستمرة لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية القوية.