في شهر مايو من العام 552، وقعت حادثة مدمرة في خليج مالياكوس الواقع في اليونان، حيث ضربت سلسلة من الأحداث الطبيعية القاسية هذه المنطقة الهادئة. بلغت قوة الزلزال الذي وقع 7.2 درجة على مقياس ريختر، وهو ما تسبب في هزات عنيفة ومدمرة. وقد سجلت محطات الرصد تأثيرًا مدمرًا بالقرب من مركز الزلزال، حيث بلغت شدة الزلزال المباشرة الدرجة العاشرة، مما أثار مخاوف من وقوع تسونامي.
بلغت إحداثيات مركز الزلزال تقريبًا 38.4 درجة شمالاً و 22.4 درجة شرقًا، مما يعني أنها وقعت في منطقة قريبة نسبيًا من سطح الأرض، مما يزيد من خطورتها وتأثيرها. وقد أثار الزلزال هلعًا وفزعًا بين السكان المحليين، مع تقارير عن أضرار جسيمة للممتلكات والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالتسونامي، فقد تم تصنيف هذا الحدث على أنه “تسونامي محتمل”، حيث تم التأكيد على احتمالية حدوث تسونامي بعد الزلزال. ورغم أن شهود العيان رصدوا موجات قوية، إلا أن مصداقية التسونامي تقدر بدرجة 3 من أصل 5، مما يشير إلى أن البيانات قد تكون محدودة نوعًا ما. وتشير التقارير إلى أن شدة التسونامي وصلت إلى الدرجة 4، مما يعني أنها كانت قوية وقد تسببت في تدمير جزئي للمناطق الساحلية.
وبالرغم من عدم ورود معلومات محددة حول الأضرار الناجمة عن هذا الحدث، إلا أنه من المرجح أن يكون هناك خسائر كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية، بالإضافة إلى الأرواح البشرية التي قد تكون قد فقدت أو تضررت. وتشير التقارير إلى أن هناك مصداقية للمعلومات المتعلقة بوقوع موجات قوية.
يرجى مراجعة الرابط التالي للحصول على مزيد من المعلومات: رابط المصدر.
وبهذا، يظهر الخطر الدائم الذي يمكن أن تشكله الزلازل والتسونامي على المناطق الساحلية، مما يجعل الإعداد والتخطيط الجيدين ضروريين للحد من الخسائر البشرية والمادية في مثل هذه الظروف القاسية.