في نوفمبر من عام 1853، تعرضت جزر كوريل الجنوبية في روسيا لزلزال عنيف، مما أدى إلى وقوع موجة تسونامي مدمرة غمرت اليابسة على جزيرة سيموشير. تلك اللحظات كانت ممزوجة بالفزع والدمار، حيث تأثرت المنازل والبنى التحتية بشكل كبير جراء هذه الكارثة الطبيعية.
تسبب الزلزال في انتشار الهلع والخوف بين سكان الجزيرة، حيث أدى الاهتزاز العنيف للأرض إلى انهيار بعض المنازل وتدمير البنية التحتية المحلية. لم يقتصر تأثير هذه الكارثة على الجزر المتضررة فحسب، بل وصلت تأثيراتها بعيدًا إلى سواحل بعيدة، حيث تم تسجيل تقارير عن موجات بحرية صغيرة قد وصلت إلى سان دييغو في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المحتمل أن تكون تقارير غير دقيقة وغير صحيحة، وربما كانت نتيجة للارتجاجات البحرية الطبيعية.
رغم أن الزلزال والتسونامي قد مرت بتصنيف يشك في صحته، إلا أن الآثار الكارثية التي خلفها هذا الحدث لا تزال تروي قصة الدمار والخسائر التي تعرض لها السكان والممتلكات في تلك المنطقة. تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مأساويًا بقوة القوى الطبيعية وضرورة التحضير والاستجابة الفعالة لمثل هذه الكوارث للحد من الخسائر المحتملة في المستقبل.