في الرابع عشر من أكتوبر عام 1995، تعرضت جزر ريوكيو في اليابان إلى حدث طبيعي مدمر، حيث ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة Ms (6.7 درجة Mw وفقًا للمركز الأمريكي لرصد الزلازل) في تمام الساعة 02:42 توقيت عالمي متزامن في المنطقة. وقد أدى هذا الزلزال إلى حدوث انهيارات أرضية على جزيرة كيكاي، مما أحدث موجة مد عاتية (تسونامي) على طول بعض المناطق الساحلية.
تأثير هذا الزلزال والتسونامي الذي نتج عنه كان واضحًا، حيث سُجلت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى متر ونصف في بعض المناطق الساحلية. وقد شوهدت الأمواج بالقرب من جزيرة أمامي أو-شيما. وسُجل ارتفاع الأمواج بارتفاع 11 سم في توساشيميزو، اليابان، و 9 سم في موروتوميساكي، اليابان.
يُعتبر هذا الحدث موثقًا بشكل جيد، حيث يمتلك مستوى تأكيد 4 وفقًا للمراجعة رقم 1315. وتظهر البيانات أن هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه خلفا آثارًا واضحة ورصدًا دقيقًا لهما، مما يسلط الضوء على حجم الأضرار والتأثير الذي تركاه في تلك المنطقة في ذلك الوقت.