في السابع من مارس عام 1927، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت المنطقة المحلية، هز زلزال مدمر محافظة كيوتو على شبه جزيرة تانجو في اليابان. كان هذا الزلزال بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى وقوع تسونامي صغير تم رصده في منطقة على طول خط العطل الجيولوجي جومورا. وبحسب الشهادات، بلغت أقصى تغيرات في مستوى سطح البحر نطاقًا يتراوح بين 2 إلى 2.4 متر في منطقة تايزا.
رغم ارتفاع موجة التسونامي إلى 11.3 متر في تايزا بتانجو، إلا أنه لم يتم تسجيل أي أضرار ناجمة عنها، مما يشير إلى أن الآثار الخطيرة للزلزال قد تجاوزت تأثيرات الموجات البحرية. ومع ذلك، فقد تكبدت المنطقة خسائر فادحة جراء الزلزال نفسه، حيث بلغت الأضرار الجمالية مبلغًا تقدر بأكثر من 25 مليون دولار أمريكي، وتضررت كميات كبيرة جدًا من المنازل، وفقد العديد جدًا من الأشخاص، حيث تجاوز عددهم ألفي شخص.
يظهر هذا الحدث كواحد من الأمثلة البارزة على القدرة المدمرة للزلازل والتسونامي في المناطق الساحلية، مما يبرز أهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية التي قد تلحق أضرارًا جسيمة بالمجتمعات المحلية.