في يوم 11 مايو 1962، في الساعة 8:12 بالتوقيت المحلي، وقع زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر في أكابولكو بالمكسيك، حيث بلغت شدته 8 درجات. تحدث الزلزال عند إحداثيات 17.2 شمالًا و 99.7 غربًا، وعمق 40 كيلومترًا، مما أسفر عن دمار واسع النطاق، ووفاة أربعة أشخاص وإصابة العديد من الآخرين. وتبع هذا الزلزال تسونامي بارتفاع 75 سم (2.8 قدم) تم تسجيله في أكابولكو.
تأثير هذا الحدث كان واضحًا، حيث تسبب في إتلاف متوسط تقدر قيمته بين 1 إلى 5 ملايين دولار أمريكي، وتضرر عدد معين من المنازل بين 51 إلى 100 منزل، ووفاة بضعة أشخاص بين 1 إلى 50 شخصًا.
هذا الزلزال والتسونامي الذي تبعه يعتبران حدثًا من الأحداث الطبيعية التي أحدثت تأثيرًا كبيرًا على أكابولكو ومناطق أخرى في المكسيك. تذكر هذه الأحداث بشدة قوة الطبيعة وضرورة التحضير والتوعية لمثل هذه الظواهر الطبيعية المدمرة.