في تاريخ 28 نوفمبر 1935 الساعة 14:41:48 (بتوقيت توسع العالم)، ضرب زلزال بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر منطقة تقع على خط عرض 46.6 درجة شمالاً وخط طول -112.0 درجة غرباً، بالقرب من مدينة هيلينا في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد وقع الزلزال على عمق لم يُحدد بدقة.
تم تصنيف هذا الزلزال بناءً على نوعه كزلزال تقليدي (Earthquake)، حيث يشير التصنيف إلى النشاط الزلزالي الطبيعي في القشرة الأرضية. وقد اعتبر المعهد الأمريكي لرصد الزلازل (USGS) هذا الزلزال ذو أهمية، حيث قد تكون قوته كافية لتحريك المباني والتأثير على المناطق المحيطة به.
وبناءً على الموقع الجغرافي للزلزال، يُعتقد أنه وقع على مسافة قريبة نسبياً من مركز المدينة، حيث يصعب تحديد المدى الدقيق للأضرار التي قد تكون نتيجة لهذا الحدث الزلزالي. ولكن من الأهمية بالنسبة لعلماء الزلازل دراسة مثل هذه الزلازل لفهم طبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة وتقييم المخاطر المحتملة للأنشطة الزلزالية المستقبلية.
ومن الملحوظ أن البيانات المتاحة عن هذا الزلزال تحمل بعض القيم التي لم يتم تحديدها بدقة، مثل العمق والخطأ الأفقي والعمودي للزلزال وغيرها، مما قد يكون ناتجًا عن قيود في التكنولوجيا المتاحة في ذلك الوقت أو عدم القدرة على جمع البيانات بدقة في ذلك الوقت.
يعتبر تسجيل مثل هذه الزلازل وتوثيق تفاصيلها مهمًا جدا لفهم علم الزلازل وتقييم المخاطر والتدابير الوقائية المتخذة لحماية السكان والممتلكات في مناطق تعرضت لنشاط زلزالي.