في الثاني من أكتوبر عام 1927، وعند الساعة الرابعة و47 دقيقة و47 ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة على بعد 4 كيلومترات جنوب غرب لا أليانزا في هندوراس، حدوث زلزال بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر بتقنية الزلزال الذي تعتمد على الزلازل العالمية (MW). تراوحت عمق الزلزال حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وبالرغم من وقوع هذا الزلزال في منطقة نائية نسبيًا، إلا أنه قد أثر بشدة نظرًا للقرب من بعض المناطق السكنية. وتعتبر هندوراس منطقة تعرضت للعديد من الزلازل عبر التاريخ، وبالتالي فإن هذا الحدث له أثر كبير على السكان المحليين والبنية التحتية.
تُظهر البيانات أن هذا الزلزال كانت قوته معتبرة، مما أثر على العديد من الجوانب البنية والبشرية في المنطقة المتضررة. ومع أن البيانات قد تحددت بشكل دقيق بالنسبة للعمق والقوة، إلا أن هناك بعض البيانات الأخرى قد تحتاج إلى توضيح أو تحسين، مثل البيانات المتعلقة بالأخطاء في القياس وعدد المحطات التي استخدمت في حساب الزلزال.
بمجرد أن يتم تحليل وفهم هذه البيانات بشكل أفضل، سيمكن للخبراء والمسؤولين في مجال الطوارئ والهندسة المدنية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الآثار الناجمة عن هذا الزلزال وتقليل الأضرار المحتملة في حال وقوع زلازل مستقبلية.