في يوم الخميس، الموافق 26 سبتمبر 1929، في تمام الساعة 04:50:56 بتوقيت تنسيق التوقيت العالمي، شهدت منطقة قرب جزيرة هاواي حدثاً طبيعياً غير مسبوق، حيث وقع زلزال بقوة تقدر بنحو 5.6 درجة على مقياس الزلازل. تحديداً، حدث الزلزال على خط عرض تبلغ 19.75 درجة شمالاً وخط طول يبلغ -156.0 درجة غرباً، وقد وقعت الهزات في عمق لم يتم تحديده بدقة.
وقد وصفت الزلزال بأنه من نوع “زلزال بقوة ms”، حيث لم تُسجّل بيانات دقيقة حول العمق، أو معلومات إضافية عن عدد الهزات الفرعية، أو قيمة الانحراف الأفقي، أو الأخطاء المحتملة في العمق والقوة. ورغم ذلك، فإن الزلزال لم يترك أثراً كبيراً، نظراً لعدم تسجيل قيم ملحوظة لهذه العوامل.
حدث الزلزال على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال غرب منطقة كالاوا، هاواي، مما قد يعني أنه شعر به بشكل أقوى في هذه المناطق المحيطة. وتُشير هذه البيانات إلى أهمية دراسة وفهم هذه الظواهر الطبيعية، وتسليط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة السكان والممتلكات في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.
ولكن، يُعتبر هذا الزلزال جزءاً من الأنشطة الزلزالية التي تشهدها منطقة المحيط الهادئ بشكل متكرر، والتي تتطلب البحث المستمر والمتابعة الدقيقة لتقييم المخاطر وتطوير استراتيجيات الاستجابة والتعافي.