في السادس من مارس عام 1927، وعند الساعة 01:33:55.890 بالتوقيت العالمي (UTC)، شهدنا حدثًا زلزاليًا ذا أهمية كبيرة. وقع هذا الزلزال في منطقة جغرافية تحديدًا، حيث كانت الإحداثيات الجغرافية تشير إلى خط العرض 27.969 درجة وخط الطول -44.115 درجة. وكانت عمق الزلزال يبلغ حوالي 10.0 كيلومتر.
تحمل هذه الظاهرة الطبيعية تصنيفًا بلغت قوته 5.74 درجة على مقياس الزلازل باستخدام نوع القياس mw. كانت الزلازل التي تمت قياسها بهذا النطاق قوية ولها تأثير كبير على البيئة المحيطة.
مكان حدوث الزلزال كان على شمال هضبة المحيط الأطلسي الوسطى (northern Mid-Atlantic Ridge). يعتبر هضبة المحيط الأطلسي الوسطى مناطق حساسة لحدوث الزلازل نتيجة للأنشطة الجيولوجية في تلك المنطقة.
يتسم الزلزال بأنه من نوع “earthquake”، مما يعني أنه ناتج عن نشاطات طبيعية في باطن الأرض. وكان هناك خطأ أفقي في حسابات الموقع، ولكن لم يتم تحديد قيمته بشكل دقيق (horizontalError = nan). كما أن هناك خطأ في قياس العمق وتم تقديره بنحو 9.4 كيلومتر (depthError = 9.4).
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك خطأ صغير في قياس الزلزال بمقدار 0.2 درجة (magError = 0.2). لاحظ أن هناك بعض المعلومات لم يتم حسابها أو قد تم تركها بدون قيمة محددة مثل nst وgap وdmin وrms وmagNst.
يعتبر هذا الزلزال حدثًا هامًا ومعلوماته تساهم في فهمنا لطبيعة الظواهر الجيولوجية على سطح الأرض. يتطلب فهم هذه الأحداث وتحليلها بشكل دقيق لتعزيز إجراءات السلامة والتأهب في تلك المناطق الجيولوجية الحساسة.