يعتبر الزلزال الذي وقع في نيو غينيا، بابوا غينيا الجديدة، في تاريخ 20 سبتمبر 1935، في تمام الساعة 01:46:43 بتوقيت التنسيق العالمي، حدثًا ذا أهمية بالغة من الناحية الجيولوجية والجيوفيزيائية. وقع هذا الزلزال على خط الطول 141.379 درجة وخط العرض -3.868 درجة، وكانت عمقه حوالي 30 كيلومترًا، وبلغت قوته 7.83 درجة على مقياس ريختر بناءً على القياسات المجراة، حيث تم تحديد نوع قوته على أنه من نوع “mw”. وتشير المعلومات المتاحة إلى أنه لم يتم تحديد عدد المحطات المستخدمة في قياس الزلزال (NST) أو قيمة الفجوة (Gap) أو أقصى قيمة للخطأ الأفقي (Horizontal Error)، ولكن تم تحديد خطأ العمق (Depth Error) بنسبة 34.5 كيلومترًا وقيمة الخطأ في قوة الزلزال (Mag Error) بنسبة 0.32 درجة. كانت المعلومات المتوفرة عن الزلزال في تاريخ 25 أبريل 2022.
هذا الحدث الزلزالي له أبعاد جيولوجية هامة، لاسيما فيما يتعلق بتأثيراته على البنية الجيولوجية والنشاط الزلزالي في المنطقة. إذ تعتبر نيو غينيا مناطق نشطة زلزاليًا نظرًا لتواجدها على حدود صفائح تكتونية. ويشير الزلزال إلى النشاط الزلزالي القوي في هذه المنطقة وضرورة فهمه ودراسته بشكل مكثف لتقليل الأضرار المحتملة في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الزلازل تُعتبر ظواهر طبيعية مدمرة في بعض الأحيان، ولذلك يجب على السلطات المعنية والمجتمع الدولي العمل على تطوير الإجراءات الوقائية وتعزيز البنى التحتية للتصدي لتلك الظواهر وتقليل الخسائر البشرية والمادية المحتملة.