في الثامن من أكتوبر عام 1901، وفي تمام الساعة الثانية وست وعشرين دقيقة بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهادئ قبالة سواحل نيكاراغوا، حيث كان مركز الزلزال عند خط عرض 11 درجة شمالًا وخط طول 86.5 درجة غربًا.
تسبب هذا الزلزال في أضرار طفيفة في عدة أماكن غير محددة على طول الساحل الغربي لنيكاراغوا. في منطقة سان خوان ديل سور، تسببت موجة بحرية زلزالية بارتفاع يبلغ حوالي 1.5 متر فوق مستوى المد في غسيل الأخشاب والمواد الأخرى الفضفاضة، ولكن الزلزال لم يتسبب في أي أضرار أخرى.
رغم أن هناك قلة من المعلومات المتاحة حول هذا الزلزال، إلا أن الأثر الذي تركه يظهر وقوعه في منطقة نائية ولم تسجل أضرار كبيرة. تم تصنيف هذا الحدث كتسونامي محتمل، وعلى الرغم من صغره، إلا أنه يُظهر مدى تأثير الزلازل حتى عندما تكون قوتها متوسطة. يُعتبر هذا الحادث تذكيرًا بأهمية الاستعداد والتأهب في المناطق المعرضة لخطر الزلازل والتسوناميات، حتى في حالات الزلازل الصغيرة التي قد تتسبب في أضرار طفيفة.