في الثاني من أبريل عام 1931، وعند تمام الساعة 00:27:44 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهد العالم حدثاً جليدياً مدمراً لمنطقة جنوب شرق مدينة ميتكينا في ميانمار. بلغت الإحداثيات الجغرافية لهذا الزلزال تقريباً 24.852 درجة خط عرض شمالاً و 98.617 درجة خط طول شرقاً، مع عمق يقدر بحوالي 35.0 كيلومترًا. كانت شدة هذا الزلزال بحسب مقياس الزلازل العالمي (MW) تقدر بـ 5.69 درجة.
تلك اللحظة كانت شهيبة بحق، فالزلزال تركَّز في موقعه ببعد 136 كيلومترًا تقريبًا جنوب شرق مدينة ميتكينا، وهي عاصمة إقليم كاتشينا الواقع في شمال شرق ميانمار. أثّرت شدة الهزات الأرضية بشكل كبير على هذه المنطقة، وقد وُصفت بأنها جليدية ومدمرة، مما أسفر عن خسائر مادية جسيمة وربما بشرية أيضاً.
تعتبر هذه الزلازل في هذه المنطقة من الأمور الشائعة، نظراً للنشاط الزلزالي المعتاد في حدود تلك المنطقة الجغرافية. وبالرغم من أن المنطقة تتعرض بشكل متكرر لهذه الهزات الأرضية، إلا أن قوة هذا الزلزال وعمقه، جعلتها من الأحداث البارزة التي لا تُنسى بسهولة.
قد يكون لهذا الحدث الطبيعي تأثيرات طويلة الأمد على المنطقة المتضررة، والتي يمكن أن تستمر لعدة سنوات بعد الزلزال نفسه. إن فهم الآثار الجانبية لمثل هذه الأحداث الطبيعية يساهم في تطوير استراتيجيات الإعادة والتعافي في المستقبل.
يُعد توثيق الزلازل وفهم طبيعتها ومواقع حدوثها من أهم الأنشطة في دراسة الزلازل، حيث يمكن أن يساعد هذا الفهم في تحسين الإنذار المبكر والتخطيط للطوارئ في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول هذا الزلزال والأحداث الزلزالية الأخرى، يمكن الاطلاع على مواقع مثل المركز الأوروبي لرصد الزلازل أو المركز الأمريكي لرصد الزلازل.