في الثاني من نوفمبر 1931، شهدت اليابان حدثًا طبيعيًا مدمرًا، حيث وقع زلزال قوي على ساحل محافظة ميازاكي. كانت شدته 7.1 على مقياس ريختر، مصحوباً بموجة مد على الشاطئ. تأتي هذه الأحداث في سياق اهتزازات أرضية قوية ومتتالية، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الهزات الارتدادية.
تأثير هذا الزلزال لم يقتصر على الهزات الأرضية فحسب، بل ترافق معه تسونامي ضعيف، تم تسجيله على سواحل جزر كيوشو وشيكوكو وشبه جزيرة كي. وقد تسبب هذا الزلزال والتسونامي المصاحب في خسائر بشرية ومادية، حيث تضررت عدد قليل من المنازل ولقي عدد محدود من الأشخاص حتفهم.
تلك الأحداث لم تمر دون توثيق، فقد وثق المراقبون هذا الحدث وتم تسجيله رسميًا، مما يعكس خطورة الظاهرة وتأثيرها على المنطقة المتضررة. تترك الآثار المدمرة لهذا الحدث أثرًا عميقًا على السكان المحليين والمجتمعات المتأثرة، مما يبرز أهمية التحضير والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية المدمرة في المستقبل.