زلزال مدمر في لا ليبرتاد، المكسيك

في يوم السابع من يوليو عام 1932 في تمام الساعة الرابعة وخمسة عشر دقيقة وأربعة وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد ٩٠ كيلومترًا جنوب غرب مدينة لا ليبرتاد في المكسيك، حدثًا طبيعيًا مدمرًا في شكل هزة أرضية بلغت قوتها 6.85 درجة على مقياس الزلزال العالمي (مقياس ماجنيتود المعدل)، وهي واحدة من الزلازل ذات القوة الكبيرة التي قد تسبب خسائر جسيمة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الزلزال وقع على عمق يبلغ حوالي ١٠ كيلومترات تحت سطح الأرض، وقد تم تحديد هذا العمق بدقة وصلت إلى 25 كيلومترًا، وهو ما يمكن أن يؤثر على شدة الهزة وتأثيرها على الأرض والمناطق المحيطة.

تبين أن نوعية هذا الزلزال هي الزلزال العادي، والذي يعني أنه ينتج نتيجة للانفجارات الطبيعية في قشرة الأرض، وتم تحديد هذا النوع بناءً على الدراسات الجيولوجية والزلزالية المتعلقة.

كما تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الرابع والعشرين من إبريل عام ٢٠٢٢ في تمام الساعة العشرة وسبعة دقائق وستة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق.

تجاوزت قوة الزلزال بقليل تقديرات الزلازل الأولية، حيث كانت تقديرات الخطأ في القياسات الزلزالية تبلغ حوالي 0.35 درجة، مما يشير إلى أن دراسات المعمل قد استخدمت لتحديد القوة الحقيقية للزلزال.

تأتي هذه الأحداث الطبيعية لتذكيرنا بقوة وتأثيرات القوى الطبيعية التي تعمل في أعماق الأرض، وتحثنا على الحذر والتأهب لمثل هذه الظواهر الطبيعية التي قد تلحق أضرارًا بالمناطق المتأثرة وبالسكان المحليين.