في تاريخ 12 فبراير 1934 في تمام الساعة 11:30:59 صباحًا وبتوقيت الزمن العالمي المنسق (UTC)، وقع زلزال قوته 6.23 درجة على مقياس الزلازل والذي يُعرف باسم “زلزال تحت الماء”، حيث وقعت مركزه في خط عرض 19.779 درجة شمالًا وخط طول 101.368 درجة شرقًا بالقرب من مدينة “ساينيابولي” في لاوس، على بعد حوالي 67 كيلومترًا شمالًا منها. كان عمق الزلزال حوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
يعتبر هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية التي لها تأثيرات مدمرة على المنطقة المتأثرة. وتشير التقارير إلى أن قوة الزلزال وصلت إلى حد كبير من العنف والتدمير، حيث أحدثت اهتزازاته خسائر مادية جسيمة في المباني والبنية التحتية، وكذلك أدى إلى خسائر بشرية مؤلمة.
تُعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية المخيفة التي تستدعي اليقظة والاستعداد، حيث يجب على السكان في المناطق المعرضة لخطر الزلازل اتخاذ التدابير الوقائية واتباع الإرشادات الصادرة عن السلطات المحلية والمتخصصين في مجال الطوارئ. تعتبر إجراءات السلامة الوقائية مهمة جدا لتقليل الخسائر المحتملة في حال وقوع زلزال، ومنها تعزيز المباني وتوفير المعدات الطبية وتطوير خطط الطوارئ.
يُعد تسجيل ودراسة الزلازل واحدة من أهم الأنشطة العلمية التي تهدف إلى فهم وتوقع هذه الظاهرة الطبيعية، حيث تسهم البيانات المحصلة من تلك الدراسات في تحسين نظام الإنذار المبكر وزيادة فعالية الاستجابة في حالات الطوارئ المرتبطة بالزلازل.
علمًا أن هذه المعلومات مأخوذة من مصدر موثوق وهو إدارة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) وتحديثها في 25 أبريل 2022.