في تاريخ 15 فبراير 1929، في الساعة 08:04:45 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 6.19 درجة على مقياس الزلزال (بالمقياس الزلزالي الحديث)، والذي يعد من الزلازل ذات القوة المعتبرة. وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وتم تحديد موقعه بواسطة الإحداثيات الجغرافية عند خط عرض 12.597 درجة وخط طول -89.616 درجة، وذلك في مكان يبعد حوالي 103 كيلومتر جنوب جنوب غرب مدينة لا ليبرتاد في السلفادور.
وبالرغم من أن الزلزال حدث في فترة تاريخية قديمة، إلا أن المعلومات المتاحة عنه تشير إلى أنه كان له تأثير ملموس، حيث يمكن رؤية ذلك من خلال البيانات المتعلقة بمدى الأخطاء والانحرافات الزلزالية. فقد بلغت الأخطاء الأفقية والعمودية المتعلقة بعمق الزلزال حوالي 20.2 كيلومتر، وكانت قيمة الانحراف المعتمدة في حساب قوة الزلزال (بالإضافة إلى القيمة الأساسية) حوالي 0.2 درجة.
يُعتبر موقع الزلزال وتوقيت حدوثه وقوته وعمقه جزءًا من بيانات مهمة لفهم نشاط الزلازل وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية. وتوفير هذه المعلومات يساهم في تحسين استراتيجيات الطوارئ والتدابير الوقائية للتصدي للزلازل المستقبلية في تلك المناطق.