في الخامس عشر من أبريل عام 1791، وقع زلزال بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر في منطقة قرب نيجني كامتشاتسك في شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا. كانت هذه الهزة الأرضية على عمق 20 كيلومترا تقريبا تحت سطح الأرض. الزلزال أدى إلى تحطيم الجليد في نهر رادوغا بسبب قوة الهزة.
بالرغم من أن هناك شكوك حول حدوث تسونامي نتيجة لهذا الزلزال، إذ يُعتبر من غير المؤكد جدا أنه تسبب في موجات مد عاتية، فقد لاحظت مصادر مختلفة بعض الأحداث المحتملة للتسونامي. في الرابع عشر من أبريل (وفقا للتقويم اليولياني)، تم رصد الزلزال في نيجني كامتشاتسك، حيث تم تسجيله بالقرب من المدينة. تُشير بعض التقارير إلى أنه قد تم اعتبار التاريخ الرابع عشر من أبريل ناتجًا عن خطأ طباعي، ويجب استبداله بالخامس عشر من أبريل. ويرجح أن يكون ذلك تحديدًا للتاريخ الميلادي، وفقًا لتحويل التاريخ من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري.
مع العلم أن هذه المعلومات مأخوذة من مصادر متعددة وتنوعت في دقتها وتوثيقها، مما يجعل الحد من تأكيد حدوث تسونامي جراء هذا الزلزال غير موثوق به للغاية.