تاريخ 16 مارس 1928 شهد حدثاً طبيعياً مدمراً في جنوب المحيط الهادئ، حيث ضربت زلزال بلغت شدته 7.56 درجة على مقياس الزلازل، مما جعله واحداً من الزلازل القوية التي يُمكن أن نتذكرها. وقع الزلزال عند تمام الساعة 05:01:05 بالتوقيت العالمي المنسق، وكان مركزه على عمق يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض. وقد شعر به بشكل ملحوظ على مسافة واسعة في المحيط الهادئ.
موقع الزلزال كان على بعد حوالي 274 كيلومتراً شرق جنوب شرق مدينة تادين في نيو كاليدونيا. تلك المنطقة تعتبر مناطق متأثرة بالزلازل بشكل شائع نظراً لوقوعها على حافة صفيحة المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر.
بفعل الزلزال القوي، تأثرت المنطقة المجاورة بشدة، وقد تسبب في تدمير جزئي أو كامل للمباني والبنية التحتية. كما أن الزلزال تسبب في حدوث اضطرابات على نطاق واسع في المحيط الهادئ، بما في ذلك موجات المد البحري التسونامي التي قد تكون آثارها مدمرة.
تجاوزت الآثار المدمرة للزلزال حدود الموقع الفعلي للزلزال، حيث أثرت على العديد من الجزر والمناطق الساحلية المجاورة، مما أسفر عن خسائر بشرية جسيمة وأضرار مادية فادحة.
تم تحديث معلومات الزلزال بعد فترة من وقوعه، حيث يوفر الإنترنت مصدراً قيماً للمعلومات حول هذه الأحداث الطبيعية. تحديثاً جديداً أُضيف في 9 مايو 2022، وهذا يشير إلى أهمية الحفاظ على السجلات الزلزالية وتحديثها بانتظام لفهم أفضل لنمط النشاط الزلزالي وتأثيره على المجتمعات المحلية والعالمية.
تلك الزلازل القوية تُسلط الضوء على أهمية التحضير والاستعداد للكوارث الطبيعية، بما في ذلك وضع خطط الطوارئ وتعزيز البنية التحتية لتقليل الخسائر البشرية والمادية في حالات وقوع مثل هذه الأحداث الطارئة.