في الثالث عشر من مايو عام 1938، في ساعات الصباح الأولى، هزت زلزال قوي جداً كافة مناطق شمال شرق البر الرئيسي لبابوا غينيا الجديدة. وكانت منطقة موروبي الأكثر تضرراً جراء هذا الزلزال العنيف. فقد غمرت موجات مد بحري صغيرة الطرف الشمالي من سالاموا، وتعرضت مستودعات الشركات بيرنز فيليب آند كومباني، وأو. آر. كاربنتر آند كومباني ليمتد، وشركة الذهب في بابوا غينيا الجديدة المحدودة، وشركة فاكيوم للنفط لأضرار كبيرة. وانهارت العديد من المنازل الأصلية للسكان الأصليين وفروا بعيدا بحالة من الرعب نحو المناطق الأعلى. وقطعت المياه الفيضانية لفترة الطريق بين سالاموا ومطارها. ولحقت أضرار طفيفة بالغرض، بما في ذلك تعطل خدمات الهاتف. وسُحبت العديد من براميل البنزين من مخازن الواجهة البحرية بواسطة أمواج المد البحري إلى المستنقع. واضطرت القوارب والزوارق إلى الجلاء على اليابسة.
0
